#أرواح_شريرة_الجزء_الرابع
وفي منتصف الليل، حدث ما لم أكن أتوقعه. ظهر ابن عمي على الشاشة وهو يدخل الحمام. وفجأة، انعكست صورته في المرآة، لكن لم يكن هذا الانعكاس طبيعيًا. بدت الصورة في المرآة تعكس مرأة تشبه المرأه التي رآيتها عند المقابر كأنها تعيش حياة مستقلة، تبتسم بسخرية وترسم حركات بيدها وكأنها تحاول التواصل معي.
بدأت أشعر بالرعب يتسلل إلى أعماقي. فجأة، التفت ابن عمي نحو الكاميرا مباشرة وكأنه يعرف مكانها وكانت عيناه غريبة جداا. بدأت تهتز الصور على الشاشة وأصدر الجهاز صوت تشويش قوي. هرعت إلى الحمام وأنا أمسك بسكين صغيرة للدفاع عن نفسي.
عندما دخلت، كان الحمام فارغًا، لكن المرآة كانت مغطاة بضباب كثيف. اقتربت بحذر، وعندما مسحت الزجاج بيدي، ظهرت كلمات مكتوبة بخط مخيف: "أنا هنا، ولن أتركك أبدًا."
تراجعت إلى الوراء وأنا أرتعش من الخوف. في تلك اللحظة، ظهر ابن عمي عند باب الحمام، ينظر إلي بابتسامة غامضة. قائلا ببرود"ماذا حدث؟ هل رأيت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟"
دفعته بعيدا عني وخرجت خارج البيت وبدأت أفكر بذهول في الذي حدث حتى.
خطرت في بالي فكرة للتأكد من كلام ابن عمي الذي قاله لي امس وهي أن اذهب إلي بيت من بيوت أقاربي الذين كانوا معي اثناء دفن جدي لمعرفة الحقيقة
ذهبت إلي بيت ابن خالتي وعند دخولي البيت شميت رائحة غريبة كارئحة الأموات وكان ترحيب ابن خالتي لي لم يكن كالمعتاد كأن أحد يسيطر عليه وعند سؤاله السؤال الذي أتيت لأجله -هل ذهبت إلي اي مكان بعد دفن جدي ؟-أو لاحظت غيابي
أجاب بلهجه غريبة ..انت لم تفارقنا ابدآ!!!
أدركت حينها أن المرأه التي تسكن البيت تَجسدت في جسد يشبهني مع اقاربي في الوقت الذي كنت انظر إليها في البيت وكأنها كانت تريد إلا أحد يعرف بغيابي وبدأت أشك في كل الذين كانوا معي اثناء دفن جدي
وتأكدت حينها اني لم أعد أستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال، وأن الكابوس الذي أعيشه ليس له نهاية واضحة. هل هو ابن عمي الحقيقي أو ابن خالتي أم شيء آخر بداخلهما؟ من هو الموجود معي في هذا البيت؟ أسئلة ظلت تطاردني، ولم أجد لها إجابة، وكنت أعيش في رعب مستمر، في انتظار اللحظة التي سيظهر فيها الحقيقة المرعبة الكاملة
في تكملة للجزء الرابع موجودة على الصفحة حاصد الأرواح
متنساش تدوس على اعجبني أسفل صورة الملف الشخصي علشان يوصلك اشعار اول ما ينزل الجزء كامل
#اللي_جي_اقوي 💪💪