#أرواح_شريرة_الجزء_الخامس
وعند النظر الي مرآه غرفتي ظهر ابن عمي وهو يتكي علي باب غرفتي
وكانت الابتسامة الغامضة على وجه ابن عمي تستمر في رسم أعمق ملامح الشك في نفسي. تراجعت خطوة إلى الوراء، لكنني لم أستطع تحريك عيني عن وجهه. كان شيئًا غير طبيعي يتسلل إلى أعماقي، يزرع بذور الذعر والشك في كل جزء مني.
فوجهت له سؤال :أين انت عندما كنت أناديك؟
ولماذا انت متغير المظهر هكذا؟
ظل صامته يقتلني من داخلي
ثم حدث شيء لم أكن أتوقعه. بدأ ابن عمي يتحول أمام عيني. اختفت الابتسامة وتحولت ملامح وجهه إلى ملامح شريرة، وكأن كيانًا آخر قد استولى على جسده. صرخت ولكن صوتي اختنق في حنجرتي. حاولت الركض، لكنني شعرت وكأن الأرض نفسها ترفض تحريري.
قال ابن عمي بصوت ليس بصوته وهو يقترب مني."أين تظن أنك ذاهب؟" كان الصوت غريبًا ومشوهًا، مليئًا بالشر ..
تجمدت لحظيا في مكاني وانا ارتعش رعبا وانظر إلي الكيان يقترب مني اكثر فأكثر وأدركت انها النهاية لا محاله وفي اللحظة التي مد الكيان يده عليّ
تفاديته تلقائيا وصعدت فوق السرير لكن امسك الكيان قدمي وبدأ يسحب فيها وشعرت انها تنسحب مني ولكن لم استسلم وبدأت ارفس كالخيل حتي تركها متوجها بكل سرعتي نحو باب غرفتي هروبا من هذا الكيان الشرير
ونظرت خلفي لأعرف هل يتتبعني أم لا
والصدمة انه اختفي فجأه من الغرفة وهنا بدأ الخطر يصعب أكثر لأنني بدأت أواجه روح وليس جسد ولم يكن لي اختيار غير الاختباء أو الهروب وبدأت اسمع صوت هذا الكيان مره اخري يقول "" ابحث عن الحقيقة تزول الروح""
فبدأت الركض بحثا عن مكان لأختبئ فيه بعد سماعي لهذا الصوت
لكن الغريب في الأمر عندما كنت احاول فتح باب من أبواب الغرف كان مقبض الباب كأنه متجمد
وحاولت في كل أبواب البيت لكن لا جدوي في ذلك فحل الاختباء لم ينفع فلم يكن أمامي غير الهروب
فتوجهت مباشرة إلي باب الخروج من البيت لكن كان حالته مثل حاله أبواب الغرف
قولت لنفسي هل ستكون نهايتك هنا!!!! يجب عليك الخروج بأي شكل..
فنظرت إلي اقرب نافذة وستجمعت كل شجاعتي واندفعت نحوها، فقد كانت آخر أمل لي في الهروب من هذا الكابوس. بمجرد وصولي، نظرت من خلالها ورأيت الظلام يغطي الخارج، لكنه بدا أكثر أمانًا من البقاء داخل هذا المنزل المرعب. حطمت زجاج النافذة بكل قوتي وقفزت إلى الخارج دون تفكير في العواقب.....
يُتبع....
Оплата за активность! - Конкурсы! - Раздачи и розыгрыши! - Бесплатная реклама! - Донаты $!